Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 4, Ayat: 31-31)

Tafsir: Taysīr at-tafsīr li-l-qurʾān al-karīm

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

{ إن تَجْتَنِبُوا كَبَآئِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ } الكبائر التى من جملة الذنوب التى نهاكم الله عنها ، كبائر الموبقات السبع ، الإشراك ، وقتل النفس التى حرم الله ، وقذف المحصنات ، وأكل مال اليتيم ، والربا ، والفرار من الزحف ، وعقوق الوالدين ، وسائر الكبائر ، فعن ابن عباس : هى إلى سبعمائة أقرب منها إلى سبع ، ومن الكبائر ترك الطاعة الواجبة ، فاجتناب الكبائر صادق بأداء الفرائض ، ويعد فى حق الأنبياء ذنبا ما لا يعد فى حقنا ذنبا ، كعدم العفو عمن أساء والاقتصار على الأسهل من العبادة ميلا إلى النفس { نُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيّئَاتِكُمْ } صغائركم والكبيرة ماجاء الوعيد فيه حدا ولم يكن فيه ، وما يقاس على ذلك ، أو ما علم حرمته بقاطع ولو خبر آحاد { وَنُدْخِلْكُم مُّدْخَلاً } مصدر ميمى نائب عن اسم المصدر ، أي وندخلكم دخولا ، أى إدخالا ، أو اسم مكان من الثلاثى نائب عن اسم المكان من الرباعى ، وكأنه قيل مدخلا بضم الميم ، أى موضع إدخال ، أو اعتبر فى ندخلكم معنى نصيركم داخلين ، ولفظ داخلين من الثلاثى ، أو يقدر له ثلاثى ، أى ندخلكم فتدخلوا مدخلا ، أو مكاناً كريماً ، كما جاء ومقام كريم { كَرِيماً } موضع الدخول ، والإدخال الجنة ونعيمها ، والإدخال الكريم والدخول الكريم دخول الجنة ونعيمها .