Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 41, Ayat: 19-19)
Tafsir: Taysīr at-tafsīr li-l-qurʾān al-karīm
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
{ ويَوم نحْشُر أعْداء الله النَّار } أى واذكر يوم نحشر ، فهو منصوب على أنه مفعول به لمحذوف ، ومعطوف على { قل أنذرتكم } أو على الظرفية لمحذوف التهويل مؤخر ، أى يوم نحشر أعداء الله الى النار : يكون ما يكون مما تقىء به العبارة من ألوان العذاب ، والكفا من عهده لا العموم كما قيل ، لأن الله عز وجل قال بعد ذلك : { في أمم قد خلت من قبلكم من الجن والإنس } [ الأعراف : 38 ] والمراد بالنار الموقف ، عبر عنه بالنار إيذاناً بأن النار عاقبة حشرهم من القبور ، أو المراد بالنار نفسها ، والحشر السوق إليها بعد الحساب ، ولا ينافيه قوله تعالى : { حتى إذا ما جاءوها شهد } [ فصلت : 20 ] الخ لجواز تكرر الشهادة على شفيرها بعد وقوعها فى الموقف { فَهُم يُوزَعُون } يساقون الى النار ، أو يحبس أولهم لآخرهم ليتلاحقوا ، كما أن هذا شأن الكثير المنتشر ، وهم كثير منتشر .