Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 67, Ayat: 18-18)
Tafsir: Taysīr at-tafsīr li-l-qurʾān al-karīm
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
{ وَلَقَدْ كذَّبَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ } قبل كفار مكة من المهلكين كقوم نوح وقوم هود وقوم صالح وقوم فرعون ومن مسخ من بنى إِسرائيل وهذا اغتياب بعد خطاب كصورة من تخاطب وأيست منه فقطعت الكلام عنه ، وتارة يشتد العتاب فتخاطب بعد الاغتياب وذلك وارد فى القرآن فلكل مقام ما يناسبه ، وأقول كل المعانى المحتملة فى القرآن هى معان له إِذ كانت تستحضر عند التأَمل . { فَكيْفَ كانَ نَكِيرِ } إِنكارى أى عقابى والإِنكار سبب للعقاب وملزوم له فعبر به عنه ، ومثل هذا فى قوله تعالى كيف نذيرى وذلك وعيد بالعذاب الشديد المهول ، وكلما ذكر الوعيد فهو تسلية لرسول الله - صلى الله عليه وسلم .