Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 31, Ayat: 4-4)

Tafsir: Rūḥ al-maʿānī: fī tafsīr al-Qurʿān al-ʿaẓīm wa-s-sabʿ al-maṯānī

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

وقوله تعالى { ٱلَّذِينَ يُقِيمُونَ ٱلصَّلَٰوةَ وَيُؤْتُونَ ٱلزَّكَٰوةَ وَهُم بِٱلأَخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ } إما مجرور على أنه صفة كاشفة أو بدل أو بيان لما قبله ، وإما منصوب أو مرفوع على القطع وعلى كل فهو تفسير للمحسنين على طريقة قول أوس بن حجر : @ الألمعي الذي يظن بك الظن كأن قد رأى وقد سمعا @@ فقد حكى عن الأصمعي أنه سئل عن الألمعي فأنشده ولم يزد عليه ، وهذا ظاهر على تقدير أن يراد بالحسنات مشاهيرها المعهودة في الدين ، وأما على تقدير أن يراد بها جميع ما يحسن من الأعمال فلا يظهر إلا باعتبار جعل المذكورات بمنزلة الجميع من باب كل الصيد في جوف الفرا ، وقيل : إذا أريد بالحسنات المذكورات يكون الموصول صفة كاشفة وقوله تعالى : { أُوْلَـٰئِكَ عَلَىٰ هُدًى مّن رَّبّهِمْ … }