Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 74, Ayat: 44-44)
Tafsir: Rūḥ al-maʿānī: fī tafsīr al-Qurʿān al-ʿaẓīm wa-s-sabʿ al-maṯānī
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
أي نعطيه ما يجب إعطاؤه والمعنى على استمرار النفي لا نفي الاستمرار . واستدل بالآية / على أن الكفار مخاطبون بفروع العبادات لأنهم جعلوا عذابهم لترك الصلاة فلو لم يخاطبوا بها لم يؤاخذوا وتفصيل المسألة في الأصول . وتعقب هذا الاستدلال بأنه لا خلاف في المؤاخذة في الآخرة على ترك الاعتقاد ، فيجوز أن يكون المعنى من المعتقدين للصلاة ووجوبها فيكون العذاب على ترك الاعتقاد ، وأيضاً المصلين يجوز أن يكون كناية عن المؤمنين ، وأيضاً ذاك من كلام الكفرة فيجوز كذبهم أو خطؤهم فيه . وأجيب بأن ذلك عدول عن الظاهر يأباه قوله تعالى : { وَلَمْ نَكُ نُطْعِمُ } الخ والمقصود من حكاية السؤال والجواب التحذير فلو كان الجواب كذباً أو خطأ لم يكن في ذكره فائدة .