Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 17, Ayat: 82-82)
Tafsir: at-Taḥrīr wa-t-tanwīr
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
قد قدمنا في أول " سورة البقرة " الآيات المبينة لهذا المعنى الذي دلت عليه هذه الآية الكريمة . كقوله { فَأَمَّا ٱلَّذِينَ آمَنُواْ فَزَادَتْهُمْ إِيمَاناً وَهُمْ يَسْتَبْشِرُونَ وَأَمَّا ٱلَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ فَزَادَتْهُمْ رِجْساً إِلَىٰ رِجْسِهِمْ وَمَاتُواْ وَهُمْ كَافِرُونَ } التوبة124 - 125 ، وقوله { قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُواْ هُدًى وَشِفَآءٌ وَٱلَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ فِيۤ آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى } فصلت44 كما تقدم إيضاحه . وقوله في هذه الآية { مَا هُوَ شِفَآءٌ } يشمل كونه شفاء للقلب من أمراضه . كالشك والنفاق وغير ذلك . وكونه شفاء للأجسام إذا رقى عليها به . كما تدل له قصة الذي رقى الرجل اللديغ بالفاتحة ، وهو صحيحة مشهورة . وقرأ أبو عمرو { وَنُنَزِّلُ } بإسكان النون وتخفيف الزاي . والباقون بفتح النون وتشديد الزاي . والعلم عند الله تعالى .