Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 25, Ayat: 64-64)
Tafsir: at-Taḥrīr wa-t-tanwīr
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
ما ذكره جل وعلا في هذه الآية الكريمة ، من أن عباده الصالحين ، يبيتون لربهم سجداً وقياماً ، يعبدون الله ، ويصلون له بينه في غير هذا الموضع كقوله تعالى : { أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَآءَ ٱللَّيْلِ سَاجِداً وَقَآئِماً يَحْذَرُ ٱلآخِرَةَ وَيَرْجُواْ رَحْمَةَ رَبِّهِ } [ الزمر : 9 ] وقوله تعالى : { تَتَجَافَىٰ جُنُوبُهُمْ عَنِ ٱلْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفاً وَطَمَعاً } [ السجدة : 16 ] وقوله تعالى : { إِنَّهُمْ كَانُواْ قَبْلَ ذَلِكَ مُحْسِنِينَ كَانُواْ قَلِيلاً مِّن ٱللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ وَبِٱلأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ } [ الذاريات : 16ـ18 ] . وقوله تعالى : { يِبِيتُونَ } قال الزجاج : بات الرجل يبيت : إذا أدركه الليل ، نام أو لم ينم ، قال زهير : @ فبتنا قياماً عند رأس جوادنا يزاولنا عن نفسه ونزاوله @@ انتهى بواسطة نقل القرطبي .