Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 46, Ayat: 22-22)
Tafsir: at-Taḥrīr wa-t-tanwīr
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
معنى قوله تعالى : { لِتَأْفِكَنَا عَنْ آلِهَتِنَا } ، أي لتصرفنا عن عبادتها إلى عبادة الله وحده . وقد تضمنت هذه الآية الكريمة أمرين . أحدهما : إنكار عاد على هود أنه جاءهم ، ليتركوا عبادة الأوثان ، ويعبدوا الله وحده . والثاني : أنهم قالوا له : ائتنا بما تعدنا من العذاب وعجله لنا إن كنت صادقاً فيما تقول ، عناداً منهم وعتوا . وهذان الأمران جاءا موضحين في غير هذا الموضع ، كقوله تعالى في الأعراف { قَالُوۤاْ أَجِئْتَنَا لِنَعْبُدَ ٱللَّهَ وَحْدَهُ وَنَذَرَ مَا كَانَ يَعْبُدُ آبَاؤُنَا فَأْتِنَا بِمَا تَعِدُنَآ إِن كُنتَ مِنَ ٱلصَّادِقِينَ } [ الأعراف : 70 ] .