Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 14, Ayat: 30-30)

Tafsir: Anwār at-tanzīl wa-asrār at-taʾwīl

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

{ وَجَعَلُواْ للَّهِ أَندَادًا لِّيُضِلُّواْ عَن سَبِيلِهِ } الذي هو التوحيد . وقرأ ابن كثير وأبو عمرو ورويس عن يعقوب بفتح الياء ، وليس الضلال ولا الاضلال غرضهم في اتخاذ الأنداد لكن لما كان نتيجته جعل كالغرض . { قُلْ تَمَتَّعُواْ } بشهواتكم أو بعبادة الأوثان فإنها من قبيل الشهوات التي يتمتع بها ، وفي التهديد بصيغة الأمر إيذان بأن المهدد عليه كالمطلوب لافضائه إلى المهدد به ، وأن الأمرين كائنان لا محالة ولذلك علله بقوله : { فَإِنَّ مَصِيرَكُمْ إِلَى ٱلنَّارِ } وأن المخاطب لانهماكه فيه كالمأمور به من آمر مطاع .