Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 17, Ayat: 18-18)

Tafsir: Anwār at-tanzīl wa-asrār at-taʾwīl

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

{ مَّن كَانَ يُرِيدُ ٱلْعَـٰجِلَةَ } مقصوراً عليها همه . { عَجَّلْنَا لَهُ فِيهَا مَا نَشَاء لِمَن نُّرِيدُ } قيد المعجل والمعجل له بالمشيئة والإِرادة لأنه لا يجد كل متمن ما يتمناه ، ولا كل واجد جميع ما يهواه وليعلم أن الأمر بالمشيئة والهم فضل . { وَلَمَنِ نُرِيدُ } بدل من له بدل البعض . وقرىء « ما يشاء » والضمير فيه لله تعالى حتى يطابق المشهورة . وقيل { لِمَنْ } فيكون مخصوصاً بمن أراد الله تعالى به ذلك . وقيل الآية في المنافقين كانوا يراءون المسلمين ويغزون معهم ولم يكن غرضهم إلا مساهمتهم في الغنائم ونحوها . { ثُمَّ جَعَلْنَا لَهُ جَهَنَّمَ يَصْلَـٰهَا مَذْمُومًا مَّدْحُورًا } مطروداً من رحمة الله تعالى .