Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 17, Ayat: 47-47)

Tafsir: Anwār at-tanzīl wa-asrār at-taʾwīl

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

{ نَّحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَسْتَمِعُونَ بِهِ } بسببه ولأجله من الهزء بك وبالقرآن . { إِذْ يَسْتَمِعُونَ إِلَيْكَ } ظرف لـ { أَعْلَمُ } وكذا . { وَإِذْ هُمْ نَجْوَىٰ } أي نحن أعلم بغرضهم من الاستماع حين هم مستمعون إليك مضمرون له وحين هم ذوو نجوى يتناجون به ، و { نَجْوَىٰ } مصدر ويحتمل أن يكون جمع نجى . { إِذْ يَقُولُ ٱلظَّـٰلِمُونَ إِن تَتَّبِعُونَ إِلاَّ رَجُلاً مَّسْحُورًا } مقدر باذكر ، أو بدل من { إِذْ هُمْ نَجْوَىٰ } على وضع { ٱلظَّـٰلِمُونَ } موضع الضمير للدلالة على أن تناجيهم بقولهم هذا من باب الظلم ، والمسحور هو الذي سُحِرَ فزال عقله . وقيل الذي له سحر وهو الرئة أي إلا رجلاً يتنفس ويأكل ويشرب مثلكم .