Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 21, Ayat: 37-37)

Tafsir: Anwār at-tanzīl wa-asrār at-taʾwīl

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

{ خُلِقَ ٱلإنْسَانُ مِنْ عَجَلٍ } كأنه خلق منه لفرط استعجاله وقلة ثباته كقولك : خلق زيد من الكرم ، جعل ما طبع عليه بمنزلة المطبوع وهو منه مبالغة في لزومه له ولذلك قيل : إِنه على القلب ومن عجلته مبادرته إلى الكفر واستعجال الوعيد . روي أنها نزلت في النضر بن الحارث حين استعجل العذاب . { سَأُوْرِيكُمْ ءايَـٰتِي } نقماتي في الدنيا كوقعة بدر وفي الآخرة عذاب النار . { فَلاَ تَسْتَعْجِلُونِ } بالإِتيان بها ، والنهي عما جبلت عليه نفوسهم ليقعدوها عن مرادها .