Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 4, Ayat: 116-116)

Tafsir: Anwār at-tanzīl wa-asrār at-taʾwīl

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

{ إِنَّ ٱللَّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاء } كرره للتأكيد ، أو لقصة طعمة . وقيل جاء شيخ إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال : إني شيخ منهك في الذنوب ألا أني لم أشرك بالله شيئاً منذ عرفته وآمنت به ولم اتخذ من دونه ولياً ، ولم أوقع المعاصي جرأة ، وما توهمت طرفة عين أني أعجز الله هرباً ، وإني لنادم تائب فما ترى حالي عند الله سبحانه وتعالى . فنزلت { وَمَن يُشْرِكْ بِٱللَّهِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَـٰلاً بَعِيداً } عن الحق فإن الشرك أعظم أنواع الضلالة وأبعدها عن الصواب والاستقامة ، وإنما ذكر في الآية الأولى فقد افترى لأنها متصلة بقصة أهل الكتاب ، ومنشأ شركهم كان نوع افتراء وهو دعوى التبني على الله سبحانه وتعالى .