Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 58, Ayat: 1-1)

Tafsir: Anwār at-tanzīl wa-asrār at-taʾwīl

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

مدنية وقيل العشر الأول مكي والباقي مدني ، وآيها اثنتان وعشرون آية بسم الله الرحمن الرحيم { قَدْ سَمِعَ ٱللَّهُ قَوْلَ ٱلَّتِى تُجَادِلُكَ فِى زَوْجِهَا وَتَشْتَكِى إِلَى ٱللَّهِ } روي أن خولة بنت ثعلبة ظاهر عنها زوجها أوس بن الصامت ، فاستفتت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : " حرمت عليه " ، فقالت : ما طلقني فقال : " حرمت عليه " ، فاغتمت لصغر أولادها وشكت إلى الله تعالى فنزلت هذه الآيات الأربع ، وقد تشعر بأن الرسول عليه الصلاة والسلام أو المجادلة يتوقع أن الله يسمع مجادلتها وشكواها ويفرج عنها كربها ، وأدغم حمزة والكسائي وأبو عمرو وهشام عن ابن عامر دالها في السين . { وَٱللَّهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُما } تراجعكما الكلام وهو على تغليب الخطاب . { إِنَّ ٱللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ } للأقوال والأحوال .