Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 6, Ayat: 103-103)

Tafsir: al-Waǧīz fī tafsīr al-kitāb al-ʿazīz

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

{ لا تدركه الأبصار } في الدُّنيا ؛ لأنَّه وعد في القيامة الرُّؤية بقوله : { وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة … } الآية . والمُطلق يحمل على المقيد . وقيل : لا يحيط بكنهه وحقيقته الأبصار وهي تراه ، فالأبصار ترى الباري ولا تحيط به { وهو يدرك الأبصار } يراها ويحيط بها علماً ، لا كالمخلوقين الذين لا يدركون حقيقة البصر ، وما الشَّيء الذي صار به الإِنسان يبصر من عينيه دون أن يبصر من غيرهما { وهو اللطيف } الرَّفيق بأوليائه { الخبير } بهم .