Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 21, Ayat: 18-23)

Tafsir: al-Muntaḫab fī tafsīr al-Qurʾān al-Karīm

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

18 - بل أَمْرُنا الذى يليق بنا هو أن نقذف الحق فى وجه الباطل فَيُذْهِبه ، ولكم - أيها الكافرون - الهلاك بسبب افترائكم على الله ورسوله . 19 - ولله - وحده - كل من فى السموات والأرض خَلقاً ومُلكاً ، فمن حقه - وحده - أن يُعبد ، والمقرَّبون إليه من الملائكة لا يستكبرون عن عبادته والخضوع له ، ولا يشعرون بالإعياء والملل من طول عبادته بالليل والنهار . 20 - يُنَزّهونه جل شأنه عما لا يليق به ، لا يتخلل تنزيههم هذا فُتُور ، بل هو تنزيه دائم لا يشغلهم عنه شاغل . 21 - لم يفعل المشركون ما يفعله المقربون من إخلاص العبادة لله ، بل عبدوا غيره ، واتخذوا من الأرض آلهة لا تستحق أن تعبد ، وكيف يُعْبَد من دون الله من لا يستطيع إعادة الحياة ؟ ! . 22 - لو كان فى السماء والأرض آلهة غير الله تُدبِّر أمرهما لاختلَّ النظام الذى قام عليه خلقهما ، ولما بلغ غاية الدقة والإحكام ، فتنزيهاً لله صاحبِ الملك عما ينسبه إليه المشركون . 23 - لا يُحاسب - سبحانه - ولا يُسأل عما يفعل ، لأنه الواحد المتفرد بالعزة والسلطان ، الحكيم العليم ، فلا يخطئ فى فعل أى شئ ، وهم يُحاسبون ويُسألون عما يفعلون ؛ لأنهم يخطئون لضعفهم وجهلهم وغلبة الشهوة عليهم .