Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 43, Ayat: 63-70)

Tafsir: al-Muntaḫab fī tafsīr al-Qurʾān al-Karīm

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

63 - وحينما أرسل عيسى إلى بنى إسرائيل بالمعجزات الواضحات والآيات البينات قال لهم : قد جئتكم بشريعة حكيمة تدعوكم إلى التوحيد ، وجئتكم لأبين لكم بعض الذى تختلفون فيه من أمر الدين لتجتمعوا على الحق ، فاخشوا عذاب الله وأطيعون فيما أدعوكم إليه . 64 - إن الله - وحده - هو خالقى وخالقكم ، فاعبدوه دون سواه ، وحافظوا على شريعته ، هذا الذى أدعوكم إليه طريق مستقيم موصل إلى النجاة . 65 - فاختلف الأحزاب من بين النصارى بعد عيسى فرقاً فى أمره ، فهلاك للذين ظلموا بما قالوه فى عيسى مما كفروا به من عذاب شديد الإيلام يوم القيامة . 66 - ما ينتظر الكافرون شيئاً بعد إعراضهم عن الإيمان إلا إتيان الساعة بغتة ، وهم غافلون عنها . 67 - الأصدقاء الذين جمعهم الباطل فى الدنيا يكون بعضهم لبعض عدواً يوم إتيان الساعة بغتة ، وتنقطع كل محبة إلا محبة الذين خافوا - وهم فى الدنيا - عذاب الله ، واجتمعوا فيها على طاعته . 68 - ينادى الله المتقين - تكريماً لهم - يا عبادى ، لا تخافوا اليوم عذاباً ، ولا أنتم تحزنون ، فقد أمنتم العذاب ، وضمن الله لكم الثواب . 69 - الذين صدَّقوا بآيات الله وأطاعوه ، وكانوا له منقادين . 70 - يقال لهم يوم القيامة تشريفاً : ادخلوا الجنة أنتم مع أزواجكم ، تُسرُّون فيها سروراً عظيماً ، يظهر أثره على وجوهكم .