Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 6, Ayat: 63-68)
Tafsir: al-Muntaḫab fī tafsīr al-Qurʾān al-Karīm
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
63 - قل - أيها النبى - للمشركين : من الذى ينقذكم من أهوال البر والبحر ، إذا حلت بكم ، فلجأتم إليه تدعونه فى خضوع ظاهر وباطن قائلين : نقسم لئن أنقذتنا من هذه الأهوال لنكونن من المقرين بفضلك ، القائمين بشكرك . 64 - قل : الله - وحده - هو الذى ينقذكم من هذه الأهوال ، ومن كل شدة أخرى ، ثم أنتم مع ذلك تشركون معه فى العبادة غيره مما لا يدفع شراً ولا يجلب خيراً . 65 - قل : إن الله - وحده - هو الذى يقدر على أن يرسل عليكم عذاباً يأتيكم من أعلاكم أو من أسفلكم . أو يجعل بعضكم لبعض عدواً . وتكونون طوائف مختلفة الأهواء متناكرة ، يعذب بعضكم بعضا عذاباً شديداً ! ! انظر كيف دلت الدلائل على قدرتنا واستحقاقنا وحدنا للعبادة ، لعلهم يتأملونها ويفهمون الحق ! 66 - وكذب قومك بالقرآن ، وهو الحق الذى لا موضع فيه لتكذيب قل أيها النبى لهم : لست موكلا بحفظكم ، وإحصاء أعمالكم ومجازاتكم عليها . بل أمركم فيها إلى الله . 67 - لكل خبر جاء به القرآن وقت يتحقق فيه . وسوف تعلمون - صِدْق - هذه الأخبار عند وقوعها . 68 - وإذا حضرت مجلس الكفار ، ووجدتهم يطعنون فى آيات القرآن ، أو يستهزئون بها ، فانصرف عنهم حتى ينتقلوا إلى حديث آخر . وإن نسيت وجالستهم فى أثناء حديثهم الباطل . ثم تذكرت أمر الله بالبعد عنهم . فلا تجلس بعد التذكر مع القوم الظالمين .