Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 6, Ayat: 69-72)
Tafsir: al-Muntaḫab fī tafsīr al-Qurʾān al-Karīm
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
69 - وليس على الذين يتقون الله شئ من إثم هؤلاء الظالمين ، إذا استمروا على ضلالهم ، ولكن يجب أن يُذكِّروهم ، لعلهم يخشون عذاب الله ويكفون عن الباطل . 70 - واترك - أيها النبى - الذين اتخذوا شريعتهم اللهو واللعب ، وخدعتهم الحياة الدنيا عن الآخرة ، وذَكِّر دائماً بالقرآن ، وحذرهم هول يوم تحبس فيه كل نفس بعملها ، حيث لا ناصر ولا معين غير الله ، وإن كل فدية للنجاة من العذاب لا تقبل . أولئك الكافرون الذين حبسوا فى العذاب بسبب ما عملوا من شر ، لهم فى جهنم شراب من ماء شديد الحرارة ، وعذاب شديد الألم بسبب كفرهم . 71 - قل لأولاء الكفار توبيخاً لهم ، هل يصح أن يعبد غير الله مما لا يملك جلب نفع ، ولا دفع ضر ، وننتكس فى الشرك بعد أن وفقنا الله إلى الإيمان ، ونكون كالذى غررت به الشياطين وأضلته فى الأرض ، فصار فى حيرة لا يهتدى معها إلى الطريق المستقيم ، وله رفقة مهتدون يحاولون تخليصه من الضلال ، قائلين له : ارجع إلى طريقنا السوى ، فلا يستجيب لهم . قل - أيها النبى - : إن الإسلام هو الهدى والرشاد ، وما عداه ضلال ، وقد أمرنا الله بالانقياد له ، فهو خالق العالمين ورازقهم ومدبر أمورهم . 72 - أعرضوا عن المشركين بعد أن تدعوهم إلى الهدى ، وانصرفوا إلى عبادة ربكم ، وأدوا الصلاة على أكمل وجه من الخضوع ، وخافوا الله ، وأدوا أوامره ، فإنه هو الذى تجمعون عنده .