Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 2, Ayat: 30-30)

Tafsir: Aysar at-tafāsīr li-kalām al-ʿalī al-kabīr

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

شرح الكلمات : الملائكة : جمع مَلأك ويخفف فيقال مَلَك وهم خلق من عالم الغيب أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن الله تعالى خلقهم من نور . الخليفة : من يخلف غيره ، والمراد به هنا آدم عليه السلام . يفسد فيها : الإفساد في الأرض يكون بالكفر وإرتكاب المعاصي . يسفك : يسيل الدماء بالقَتْلِ وَالجَرْحِ . نسبح بحمدك : نقول سبحان الله وبحمده . والتسبيح : التنزيه عما لا يليق بالله تعالى . ونقدس لك : فننزهك عما لا يليق بك . والتقديس : التطهير والبعد عما لا ينبغي . واللام فى لك زائدة لتقوية المعنى إذ فعل قدس يتعدى بنفسه يقال قدّسَه . معنى الآية يأمر تعالى رسوله أن يذكر قوله للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة يخلفه في إجراء أحكامه في الأرض ، وأن الملائكة تساءلت متخوفة من أن يكون هذا الخليفة ممن يسفك الدماء ويفسد في الأرض بالكفر والمعاصي قياساً على خلق من الجن حصل منهم ما تخوفوه . فأعلمهم ربهم أنه يعلم من الْحِكم والمصالح مالا يعلمون . والمراد من هذا التذكير : المزيد من ذكر الأدلة الدالة على وجود الله تعالى وقدرته وعلمه وحكمته الموجبة للايمان به تعالى ولعبادته دون غيره . هداية الآية من هداية الآية : 1 - سؤال من لا يعلم غيره ممن يعلم . 2 - عدم انتهار السائل وإجابته أو صرفه بلطف . 3 - معرفة بدء الخلق . 4 - شرف آدم وفضله .