Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 22, Ayat: 67-67)
Tafsir: Tafsīr Muqātil ibn Sulaymān
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
قال سبحانه : { لِّكُلِّ أُمَّةٍ } يعنى لكل قوم فيما خلا { جَعَلْنَا مَنسَكاً } يعنى ذبحاً ، يعنى هراقة الدماء ذبيحة فى عيدهم { هُمْ نَاسِكُوهُ } يعني ذابحوه كقوله : { … إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي … } [ الأنعام : 162 ] يعني ذبيحتي { فَلاَ يُنَازِعُنَّكَ فِي ٱلأَمْرِ } يعنى فى أمر الذبائح ، فإنك أولى بالأمر منهم ، أي من كفار خزاعة وغيرهم ، نزلت فى بديل بن ورقاء الخزاعى ، وبشر بن سفيان الخزاعي ، ويزيد بن الحلبس ، من بني الحارث بن عبد مناف لقولهم للمسلمين ، فى الأنعام ، ما قتلتم أنتم بأيديكم فهو حلال وما قتل الله فهو حرام يعنون الميتة ، ثم قال سبحانه : { وَٱدْعُ إِلَىٰ رَبِّكَ } يعني إلى معرفة ربك وهو التوحيد { إِنَّكَ لَعَلَىٰ هُدًى } يعني لعلى دين { مُّسْتَقِيمٍ } [ آية : 67 ] .