Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 57, Ayat: 25-26)

Tafsir: Tafsīr Muqātil ibn Sulaymān

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

قوله : { لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِٱلْبَيِّنَاتِ } يعني بالآيات { وَأَنزَلْنَا مَعَهُمُ ٱلْكِتَابَ وَٱلْمِيزَانَ } يعني العدل { لِيَقُومَ ٱلنَّاسُ } يعني لكي يقوم الناس { بِٱلْقِسْطِ } يعني بالعدل { وَأَنزْلْنَا ٱلْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ } يقول : من أمرى كان الحديد فيه بأس شديد للحرب { وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ } في معايشهم { وَلِيَعْلَمَ ٱللَّهُ } يعني ولكي يرى الله { مَن يَنصُرُهُ } على عدوه { وَ } ينصر { وَرُسُلَهُ } يعني النبي صلى الله عليه وسلم وحده فيعينه على أمره حتى يظهر ولم يره { بِٱلْغَيْبِ إِنَّ ٱللَّهَ قَوِيٌّ } في أمره { عَزِيزٌ } [ آية : 25 ] في ملكه { وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحاً وَإِبْرَاهِيمَ وَجَعَلْنَا فِي ذُرِّيَّتِهِمَا ٱلنُّبُوَّةَ } فهم خمسة وعشرون نبياً { وَٱلْكِتَابَ } يعني الكتب الأربعة منهم إسماعيل ، وإسحاق ، ويعقوب ، وأيوب ، وهو من ولد العيص ، والأسباط ، وهم اثنا عشر منه روبيل ، وشمعون ، ولاوي ، ويهوذا ، ونفتولن ، وزبولن ، وحاد ، ودان ، وآشر ، واستاخر ، ويوسف ، وبنيامين ، وموسى ، وهارون ، وداود ، و سليمان ، وزكريا ، ويحيى وعيسى ، ومحمد صلى الله عليه وسلم ، التوراة ، والأنجيل ، والزبور ، والفرقان ، فهذه الكتب { فَمِنْهُمْ مُّهْتَدٍ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ } [ آية : 26 ] يعني عاصين .