Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 58, Ayat: 18-19)

Tafsir: Tafsīr Muqātil ibn Sulaymān

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

قوله : { يَوْمَ يَبْعَثُهُمُ ٱللَّهِ جَمِيعاً } يعني المنافقين { فَيَحْلِفُونَ لَهُ كَمَا يَحْلِفُونَ لَكُمْ } وذلك أنهم كانوا إذا قالوا شيئاً أو عملوا شيئاً وأرادوه ، سألهم المؤمنون عن ذلك ، فيقولون : والله لقد أردنا الخير فيصدقهم المؤمنون بذلك ، فإذا كان يوم القيامة سئلوا عن أعمالهم الخبيثة فاستعانوا بالكذب كعادتهم في الدنيا فذلك قوله يحلفون لله في الآخرة كما يحلفون لكم في الدنيا { وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ عَلَىٰ شَيْءٍ } من الدين فلن يغني عنهم ذلك من الله شيئاً { أَلاَ إِنَّهُمْ هُمُ ٱلْكَاذِبُونَ } [ آية : 18 ] في قولهم { ٱسْتَحْوَذَ عَلَيْهِمُ ٱلشَّيْطَانُ } يقول غلب عليهم الشيطان { فَأَنسَاهُمْ ذِكْرَ ٱللَّهِ أُوْلَـٰئِكَ حِزْبُ } يعني شيعة { الشَّيْطَانِ أَلاَ إِنَّ حِزْبَ } يعني شيعة { الشَّيْطَانِ هُمُ الخَاسِرُونَ } [ آية : 19 ] .