Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 8, Ayat: 2-4)

Tafsir: Tafsīr Muqātil ibn Sulaymān

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

ثم نعتهم ، فقال : { إِنَّمَا ٱلْمُؤْمِنُونَ ٱلَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ ٱللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ } في أمر الصلح ، { زَادَتْهُمْ إِيمَاناً } ، يعنى تصديقاً مع إيمانهم مع تصديقهم بما أنزل الله عليهم قبل ذلك من القرآن ، { وَعَلَىٰ رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ } [ آية : 2 ] ، يعني وبه يثقون . ثم نعتهم ، فقال : { ٱلَّذِينَ يُقِيمُونَ ٱلصَّلاَةَ } ، يعنى يتمون الصلاة ، ركوعها ، وسجودها في مواقيتها ، { وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ } من الأموال { يُنْفِقُونَ } [ الآية : 3 ] في طاعة ربهم . { أُوْلۤـٰئِكَ هُمُ ٱلْمُؤْمِنُونَ حَقّاً } ، لا شك في إيمانهم كشك المنافقين ، { لَّهُمْ } بذلك { دَرَجَاتٌ } ، يعنى فضائل { عِنْدَ رَبِّهِمْ } في الآخرة في الجنة ، { وَمَغْفِرَةٌ } لذنوبهم ، { وَرِزْقٌ كَرِيمٌ } [ آية : 4 ] ، يعني حسن في الجنة ، فلما نزلت هؤلاء الآيات ، قالوا : سمعنا وأطعنا لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، فلم تقسم الغنيمة حتى رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المدينة ، فقسم بينهم بالسوية ، ورفع الخمس منه .