Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 12, Ayat: 67-68)

Tafsir: Taysīr at-tafsīr

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

اطمأنّ يعقوبُ الى عهد أبنائه ، ثم دفعتْه الشفقة والحرص عليهم الى ان يوصيهم بدخول مصر من ابواب متفرقة ، لكي يلفتوا الأنظار عنهم عند دخولهم ، ولا تترقّبهم أعين الطامعين . ثم قال : { وَمَآ أُغْنِي عَنكُمْ مِّنَ ٱللَّهِ مِن شَيْءٍ } وليس في قدرتي ان ادفع عنكم أذى ، فالحكم في تدبير العالم ونَظْم الاسباب لله وحده ، { عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَعَلَيْهِ فَلْيَتَوَكَّلِ ٱلْمُتَوَكِّلُونَ } . ولقد استجابوا لوصية ابيهم ، فدخلوا من أبوابٍ متفرقة ، وما كان ذلك ليدفع عنهم أذًى كتبه الله لهم ، ولكنها حاجةٌ في نفس يعقوب ، وكان من باب شفقة الأب على أبنائه .