Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 2, Ayat: 62-62)
Tafsir: Taysīr at-tafsīr
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
بعد ان ذكر جرائم اليهود ، وبين ما نالهم من غضب الله جزاء ما اقترفوا من الأعمال السيئة والكفر وقتل الأنبياء ، والبطر والتمرد ومخالفة الشرائع قرر سبحانه وتعالى في هذه الآية ان كل من آمن به وباليوم الآخر واتبع طريق الهدى من المؤمنين واليهود والنصارى والصابئين ، وكان موحداً لا يعبد الأصنام ، وعمل صالحاً فان له ثواب عمله الصالح . وهؤلاء لا خوف عليهم يوم القيامة . ولا هم يحزنون اسفاً على ما خلفوا وراءهم من الدنيا وزينتها . ان لهم ما يعدهم الله من نعيم مقيم عنده . وكل هذا قبل البعثة المحمدية . أما بعدها فقد تقرر شكل الايمان الأخير . القراءات : قرأ نافع وحده " الصابين " بالياء بدون همزة . والصابئون قوم يقرون بالله وبالمعاد وبعض الأنبياء ، لكنهم يعتقدون بتأثير النجوم والافلاك في الخير والشر وتصريف مقدّرات الانسان . ولذا فهم أقرب الى الشِرك .