Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 2, Ayat: 99-100)
Tafsir: Taysīr at-tafsīr
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
نبذة : طرحه ، نقضه . الفريق : الجماعة لا واحد له من لفظه . ثم يتجه الخطاب الى الرسول عليه السلام ليُثبّته على ما أنزل اليه من الآيات البينات مقررا انه لا يكفر بهذه الآيات الا الفاسقون من علماء بني اسرائيل وأحبارهم . وكما تذبذبوا في العقيدة والايمان ، تذبذبوا كذلك فيما يبرمونه من عهود ، فكانوا كلما عاهدوا النبي والمسلمين عهدا نقضه فريق منهم ، لأن معظمهم لا يؤمنون بحرمة عهد ولا بقداسة ميثاق . وهذا ليس بغريب ، فهو من صلب تعاليم تلمودهم . وأساسُ ما وضعه أحبارهم ان كل من عاداهم ليس له حرمة ، ولا ذمة ، ولا يجوز أن يُبْرَم معه عهد . كذلك لا يرجى ايمان أكثرهم ، لأن الضلال قد استحوذ عليهم ، كما ان غرورهم بأنفسهم وتجبرّهم قد جعلاهم في طغيانهم يعمهون .