Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 6, Ayat: 116-117)
Tafsir: Taysīr at-tafsīr
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
يخرصون : يقولون بالظن ، ويكذبون سبيله : طريقه ، وهو دين الله القويم . بعد أن أجاب الله تعالى عن شبهات المشركين - قرر هنا أنه لا ينبغي للنبيّ الالتفات الى ما يقوله اولئك الضالّون ، لأنهم يريدون أن يُضلوا المؤمنين . وهم لا يتبعون في كلامهم الا الكذب والظن الفاسد . { وَإِن تُطِعْ أَكْثَرَ مَن فِي ٱلأَرْضِ يُضِلُّوكَ … } . واذا كان الله تعالى هو الحكم العدل الذي يُرجع الى كتابه في طلب الحق ومعرفته ، فلا تتبع أيها النبي أنت ومن معك أحدا يخالق قوله الحقَّ ، ولو كانوا عدداً كثيراً . إنك إن تفعل ، يبعدوك عن طريق الحق المستقيم ، لأنهم لا يسيرون الا وراء الظنون والأوهام . { إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ مَن يَضِلُّ عَن سَبِيلِهِ … } . ان ربك هو العليم بالّذين بعدوا عن طريق الحق ، وبمن هو من المهتدين .