Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 12, Ayat: 108-108)
Tafsir: Tafsīr al-Qurʾān al-ʿaẓīm
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
يقول تعالى لرسوله صلى الله عليه وسلم إلى الثقلين الإنس والجن ، آمراً له أن يخبر الناس أن هذه سبيله ، أي طريقته ومسلكه وسنته ، وهي الدعوة إلى شهادة أن لا إِله إِلا الله وحده لا شريك له ، يدعو إلى الله بها على بصيرة من ذلك ، ويقين وبرهان ، هو وكل من اتبعه ، يدعو إلى ما دعا إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم على بصيرة ويقين وبرهان عقلي وشرعي . وقوله { وَسُبْحَانَ ٱللَّهِ } أي وأنزه الله ، وأجله وأعظمه وأقدسه عن أن يكون له شريك أو نظير ، أو عديل أو نديد ، أو ولد أو والد ، أو صاحبة أو وزير أو مشير ، تبارك وتقدس وتنزه ، وتعالى عن ذلك كله علواً كبيراً ، { تُسَبِّحُ لَهُ ٱلسَّمَـٰوَٰتُ ٱلسَّبْعُ وَٱلأَرْضُ وَمَن فِيهِنَّ وَإِن مِّن شَىْءٍ إِلاَّ يُسَبِّحُ بِحَمْدَهِ وَلَـٰكِن لاَّ تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا } الإسراء 44 .