Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 10, Ayat: 18-18)

Tafsir: Aysar at-tafāsīr: tafsīr, asbāb nuzūl, aḥādīṯ, namāḏiǧ iʿrāb

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

{ شُفَعَاؤُنَا } { ٱلسَّمَاوَاتِ } { سُبْحَانَهُ } { وَتَعَالَىٰ } ( 18 ) - وَهَؤُلاَءِ المُشْرِكُونَ الذِينَ يَعْبُدُونَ آلِهَةً غَيْرَ اللهِ هِيَ فِي الحَقِيقَةِ أَصْنَامٌ مِنْ حِجَارَةٍ لاَ تَضُرُّ وَلاَ تَنْفَعُ ، وَيَدَّعُونَ أَنَّهُمْ إِنَّمَا يَعْبُدُونَهَا لِتَكُونَ شُفَعَاءَ لَهُمْ عِنْدَ اللهِ ، اسْأَلْهُمْ يَا مُحَمَّدُ : هَلْ تُخْبِرُونَ اللهَ بِشَرِيكٍ لَهُ لاَ يَعْلَمُ اللهُ لَهُ وُجُوداً فِي السَّمَاوَاتِ مِنْ مَلاَئِكَةٍ ، وَفِي الأَرْضِ مِنْ خَوَاصِّ خَلْقِه ؟ وَلَوْ كَانَ لَهُ شُفَعَاءُ يَشْفَعُونَ لَكُمْ عِنْدَهُ لَكَانَ هُوَ أَعْلَمَ بِهِمْ مِنْكُمْ ، إِذ لاَ يَخْفَى عَلَيهِ شَيءٌ فِي الأَرْضِ وَلاَ فِي السَّمَاءِ . ثُمَّ نَزَّهَ اللهُ تَعَالَى نَفْسَهُ الكَرِيمَةَ عَنْ شِرْكِهِمْ وَكُفْرِهِمْ . سُبْحَانَهُ - تَنَزَّهَ وَتَقَدَّسَ اسْمُهُ تَعَالَى .