Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 10, Ayat: 19-19)

Tafsir: Aysar at-tafāsīr: tafsīr, asbāb nuzūl, aḥādīṯ, namāḏiǧ iʿrāb

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

{ وَاحِدَةً } ( 19 ) - يُخْبِرُ اللهُ تَعَالَى أَنَّ الشِّرْكَ حَادِثٌ فِي النَّاسِ ، كَائِنٌ بَعْدَ أَنْ لَمْ يَكُنْ ، وَأَنَّ النَّاسَ كَانُوا جَمِيعاً أُمَّةً وَاحِدَةً عَلَى فِطْرَةِ الإِسْلاَمِ ، ثُمَّ وَقَعَ الاخْتِلاَفُ بَيْنَ النَّاسِ ، وَعُبِدَتِ الأَصْنَامُ وَالأَوْثَانُ وَالأَنْدَادُ ، فَبَعَثَ اللهُ الرُّسُلَ بِآيَاتِهِ وَبِيِّنَاتِهِ وَحُجَجِهِ البَالِغَةِ ، وَبَرَاهِينِهِ الدَّامِغَةِ ، لِهِدَايَتِهِمْ وَإِزَالَةِ الاخْتِلاَفِ بَيْنَهُمْ ، وَأَيَّدَ الرُّسُلَ بِكُتُبِهِ وَوَحْيِهِ ، وَلَوْلاَ مَا تَقَدَّمَ مِنَ اللهِ تَعَالى أَنَّهُ لاَ يُعَذِّبُ أَحداً إِلاَّ بَعْدَ قِيَامِ الحُجَّةِ عَلَيهِ ، وَأَنَّهُ أَجَّلَ الخَلْقَ إِلى أَجَلٍ مَوْعُودٍ ، هُوَ يَوْمُ القِيَامَةِ ، لَقَضَى بَيْنَهُمْ فِي الدُّنْيَا فِيمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ ، فَأَسْعَدَ المُؤْمِنينَ ، وَأَعْنَتَ الكَافِرِينَ .