Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 10, Ayat: 38-38)
Tafsir: Aysar at-tafāsīr: tafsīr, asbāb nuzūl, aḥādīṯ, namāḏiǧ iʿrāb
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
{ ٱفْتَرَاهُ } { صَادِقِينَ } ( 38 ) - وَمَا كَانَ لَكُمْ أَنْ تَقُولُوا : إِنَّ مُحَمَّداً افْتَرَى القُرْآنَ وَنَسَبَهُ إِلى اللهِ ، فَإِذا كَانَ القُرْآنُ مِنْ صُنْعِ مُحَمَّدٍ ، فَأَنْتُمْ قَادِرُونَ عَلَى أَنْ تَصْنَعُوا مِثْلَهُ ، لأَِنَّ مُحَمَّداً مِنْكُمْ ، فَأْتُوا بِسُورَةٍ وَاحِدَةٍ مِنْ مِثْلِهِ ، وَادْعُوا جَمِيعَ مَنْ تَعْرِفُونَ ، وَمَنْ تَسْتَطِيعُونَ دَعْوَتَهُمْ لِمُسَاعَدَتِكُمْ فِي ذَلِكَ . فَإِذَا عَجَزْتُمْ عَنِ الإِتْيَانِ بِهَذِهِ السُّورَةِ - وَأَنْتُمْ عَاجِزُونَ حَتْماً - فَاعْلَمُوا أَنَّ هذا القُرْآنَ لَيْسَ مِنْ صُنْعِ البَشَرِ ، وَأَنَّهُ مُنْزَلٌ مِنْ عِنْدِ اللهِ ، وَأَنَّهُ لاَ يُمْكِنُ أَنْ يُفْتَرَى عَلَى اللهِ .