Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 17, Ayat: 6-6)
Tafsir: Aysar at-tafāsīr: tafsīr, asbāb nuzūl, aḥādīṯ, namāḏiǧ iʿrāb
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
{ وَأَمْدَدْنَاكُم } { بِأَمْوَالٍ } { وَجَعَلْنَاكُمْ } ( 6 ) - حَتَّى إِذَا ذَاقَ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَيْلاَتِ القَهْرِ وَالذُّلِّ وَالغَلَبِ ، رَجَعُوا إِلى أَنْفُسِهِمْ ، فَجَمَعُوا شَمْلَهُمْ ، وَأَصْلَحُوا أُمُورَهُمْ ، وَاسْتَنْجَدُوا بِبَعْضِ عِبَادِ اللهِ الَّذِينَ لاَ يُدْرِكُونَ مَا انْطَوَتْ عَلَيْهِ نُفُوسُهُمْ ، وَفِي ذلِكَ الحِينِ يَكُونُونَ قَدْ كَثُرَتْ أَمْوَالُهُمْ ، وَتَزَايَدَ عَدَدُهُمْ ، وَيَكُونَ أَعْدَاؤُهُمُ - العِبَادُ المُؤْمِنُونَ - قَدِ ابْتَعَدُوا عَنْ دِينِهِمْ ، وَمَنْهَجِ شَرِيعَتِهِمْ ، فَيُعَاقِبُهُمُ اللهُ ، وَيُدِيلُ لِلْيَهُودِ عَلَيْهِمْ ، وَلَيْسَ ذَلِكَ لأَِنَّ اليَهُودَ عَادُوا إِلى اللهِ تَائِبِينَ مُخْلِصِينَ ، وَالْتَزَمُوا بِمَا شَرَعَهُ لَهُمْ رَبُّهُمْ فِي كِتَابِهِمْ ، وَإِنَّمَا لأَِنَّ أَعَدَاءَهُمْ هُمُ الَّذِينَ ابْتَعَدُوا عَنْ دِينِهِمْ ، وَتَفَرَّقََتْ كَلِمَتُهُمْ ، فَسَلَّطَ اليَهُودَ عَلَيْهِمْ ( كَمَا جَاءَ فِي التَّوْرَاةِ فِي الإِصْحَاحِ التَّاسِعِ مِنْ سِفْرِ تَثْيِنَةِ الاشْتِرَاعِ ) .