Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 21, Ayat: 16-16)
Tafsir: Aysar at-tafāsīr: tafsīr, asbāb nuzūl, aḥādīṯ, namāḏiǧ iʿrāb
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
{ لاَعِبِينَ } ( 16 ) - لَمْ يَخْلُقِ اللهُ تَعَالَى السَّمَاوَاتِ والأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا ، بِهَذَا النِّظَامِ المُحْكَمِ البَدِيعِ ، إِلاَّ بالحَقِّ والعَدْلِ لِفَوَائِدَ دِينِيَّةٍ ، وَحِكَمٍ رَبَّانِيَّةٍ ، وِمِنْهَا أنْ تَكُونَ دَلِيلاً عَلَى مَعْرِفَةِ خَالِقِهَا ، وَوَسِيلَةً لِلْعِظَةِ والاعْتِبَارِ ، وَلَمْ يَخْلُقْها لِلْعَبَثِ وَاللَّهْوِ والتَّسْلِيَةِ .