Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 29, Ayat: 63-63)

Tafsir: Aysar at-tafāsīr: tafsīr, asbāb nuzūl, aḥādīṯ, namāḏiǧ iʿrāb

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

{ لَئِن } ( 63 ) - وَإِذَا سَأَلتَ هؤُلاءِ المُشْرِكِينَ : مَنْ يُنْزِلُ مِنَ السَّحَابِ المَطَرَ ، فَيُحْيِي بِهِ الأَرْضَ المَوَاتَ ، فَتُصْبحُ خَضْرَاءَ بالنَّبْتِ بَعْدَ أَنْ لَمْ يَكُنْ فيها شَيءٌ مِنَ النَّبَاتِ ، لَيقُولُنَّ : اللهُ هُوَ المُوجِدُ لِسَائِرِ المَخْلُوقَاتِ ، وَلكِنَّهم ، مَعَ اعتِرَافِهِم بِهَذا ، يُشْرِكُونَ باللهِ بعضَ مَخْلُوقَاتِه ، التي لاَ تَقْدِرُ عَلى شَيءٍ مِنَ الخَلْقِ . فَقُلْ لَهُمْ : الحَمْدُ للهِ عَلى إِظْهَارِ الحُجَّةِ ، وَعَلى اعْتِرافِهِمْ بأنَّ النَّعَمَ كُلَّهَا مِنْ عِنْدِ اللهِ ، وَلكِنَّ أكثَرَ المُشْرِكِينَ لا يَعْقِلُونَ مَا يَقَعُون فيهِ مِنْ تَنَاقُضٍ ، وأَنَّ الأَصْنَامَ التي يَعْبُدُونها لاَ تَمْلِكُ لَهُمْ نَفْعاً وَلاَ ضَرّاً ، وَلاَ تَسْتَحِقُّ أَنْ يَعْبُدَهَا البَشَرُ .