Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 29, Ayat: 64-64)
Tafsir: Aysar at-tafāsīr: tafsīr, asbāb nuzūl, aḥādīṯ, namāḏiǧ iʿrāb
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
{ ٱلْحَيَاةُ } { ٱلآخِرَةَ } ( 64 ) - يُخبِرُ تَعَالى الخَلْقَ عَنْ حَقَارَةِ الدُّنيا وَزَوَالِهَا ، فَيَقُولُ : إِنَّ الحَيَاةَ الدُّنيا شَيءٌ مُنْقَضٍ زَائِلٌ عَمَّا قَرِيبٍ ، وَإِنَّ الدَّارَ الآخِرَةَ هيَ دَارُ الحَيَاة الدَّائِمَةِ ، التِي لا زَوَال لَهَا ، وَلا انقِطَاعَ ، ولَو كَانُوا يَعْلَمُونَ هذِهِ الحَقيقَةَ لَمَا آثرُوا الحَيَاةَ الفَانِيةَ عَلَى الحَياةِ الدّائِمَةِ . لَهْوٌ وَلَعِبٌ - لَذَائِذُ مُتَصَرِّمَةٌ ، وَعَبَثٌ بَاطِلٌ . لَهِيَ الحَيَوانُ - لَهِيَ دَارُ الحَيَاةِ الدَّائِمَةِ الخَالِدَةِ .