Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 3, Ayat: 17-17)
Tafsir: Aysar at-tafāsīr: tafsīr, asbāb nuzūl, aḥādīṯ, namāḏiǧ iʿrāb
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
{ ٱلصَّابِرِينَ } { وَٱلصَّادِقِينَ } { وَٱلْقَانِتِينَ } ( 17 ) - وَهؤلاءِ العِبَادُ المُتَّقُونَ هُمُ : الصَّابِرُونَ عَلَى قِيَامِهِمْ بِطَاعَةِ رَبِّهِمْ ، وَتَرْكِ مُحَرَّمَاتِهِ ، وَهُمُ الصَّادِقُونَ فِيمَا أَخْبِرُوا بِهِ مِنْ إيمَانِهِمْ بِمَا التَزَمُوا بِهِ مِنَ الأعْمَالِ الشَّاقَّةِ ، والمُلْتَزِمُونَ بِطَاعَةِ اللهِ ، وَالخُضُوعِ لَهُ ( القَانِتُونَ ) ، وَهُمُ المُنْفِقُونَ مِنْ أمْوالِهِمْ فِي جَمِيعِ مَا أمِرُوا بِهِ مِنَ الطَّاعَاتِ ، وَصِلَةِ الأرْحَامِ وَمُوَاسَاةِ ذَوِي الحَاجَاتِ ، وَهُمُ المُسْتَغْفِرُونَ رَبَّهُمْ فِي أوْقَاتِ السَّحَرِ ، حِينَما يَكُونُ النَّاسُ نَائِمِينَ . وَجَاءَ فِي الصَّحِيحَيْنِ أنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ : " يَنْزِلُ اللهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى فِي كُلِّ لَيْلَةٍ إلى السَّمَاءِ الدُّنْيا حِينَ يَبْقَى ثُلْثُ اللَّيْلِ الأخِيرِ فَيَقُولُ : هَلْ مِنْ سَائِلٍ فَأُعْطِيَهُ ؟ هَلْ مِنْ دَاعٍ فَأسْتَجِيبَ لَهُ ؟ هَلْ مِنْ مُسْتَغْفِرٍ فَأغْفِرَ لَهُ ؟ "