Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 31, Ayat: 16-16)

Tafsir: Aysar at-tafāsīr: tafsīr, asbāb nuzūl, aḥādīṯ, namāḏiǧ iʿrāb

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

{ ٱلسَّمَاوَاتِ } { يٰبُنَيَّ } ( 16 ) - وَتَابَعَ لُقمَانُ وَعْظَهُ لاِبْنِهِ فَقَالَ لَهُ : إِنَّ خَطِيئَةَ الإِنسَانِ وَفعْلَتَهُ وَلَوْ كَانَتْ وَزْنَ ( مِثْقَالَ ) حَبَّةِ الخَرْدَلِ الصَّغِيرَةِ ، مُخَبَّأَةً في صَخْرَةٍ ، أَو فِي السَّمَاوَاتِ ، أَوْ في الأََرضِ يُحْضِرُها اللهُ يومَ القِيَامة ، لِيَضَعَها فِي مِيزَانِ أَعمَالِ الإِنسانِ ، ليُحَاسِبَهُ عَلَيها ، وَكَذَلِكَ الحَالُ بِالنِّسْبَةِ لِحَسَناتِ الإِنسَانِ ، فإِنَّ الله تَعَالَى يأتِي بهَا يومَ القِيَامَةِ ويُحَاسِبُهُ عَليهَا . واللهُ لَطِيفٌ يَصِلُ عِلمُهُ إلى كُلِّ خَفِيٍّ ، وَهُوَ تَعَالى خَبيرٌ يَعْلَمُ ظَواهِرَ الأُمُورِ وَخَوافِيَهَا . مِثْقَالَ حَبَّةٍ - وَزْنَ حَبَّةِ الخَرْدلِ ، أَيْ أَصْغَرَ شَيءٍ .