Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 32, Ayat: 3-3)
Tafsir: Aysar at-tafāsīr: tafsīr, asbāb nuzūl, aḥādīṯ, namāḏiǧ iʿrāb
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
{ ٱفْتَرَاهُ } { أَتَاهُم } ( 3 ) - إِنَّهُمْ يَقُولُونَ إِنَّ مُحَمَّداً افْتَرى القَرآنَ عَلَى رَبِّهِ ، وَهذا كَذِبٌ مِنْهُمْ وَتَخَرُّصٌ ، فَهُوَ الحَقُّ والصِّدْقُ مِنْ عِندِ رَبِّكَ ، أَنزَلَهُ إِليكَ لِتُنْذِرَ بهِ قَوْمَكَ ، وَتُخَوِّفَهُمْ مِنْ بَأْسِ اللهِ وَعَذابِهِ أَنْ يَحِلَّ بِهِمْ ، عِقَاباً لَهُمْ عَلَى كُفْرِهِمْ . وَقَوْمُكَ لَمْ يَأْتِهِمْ نَذِيرٌ مِنْ قَبْلِكَ يُبَيِّنُ لَهُمْ سَبيلَ الرَّشَادِ فَأْرْسَلَكَ اللهُ إِلَيْهِمْ لِتُنْذِرَهُمْ لَعَلَّهُمْ يَهْتَدُونَ وَيَرْشُدُونَ . افْتَراهُ - اخْتَلَقَ القُرآنَ مِنْ تِلْقَاءِ نَفْسِهِ وَنَسَبَهُ إِلى اللهِ .