Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 32, Ayat: 4-4)

Tafsir: Aysar at-tafāsīr: tafsīr, asbāb nuzūl, aḥādīṯ, namāḏiǧ iʿrāb

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

{ ٱلسَّمَاوَاتِ } ( 4 ) - لَقَدْ خَلَقَ اللهُ تَعَالى السَّمَاوَاتِ والأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا في سِتَّةِ أَيامٍ ( وَهذِهِ الأيامُ لا يَعْرفُ أََحَدٌ كُنْهَهَا ، وهيَ عَلَى كُلّ حَالٍ لَيْسَتْ مِنْ أيامِ الدُّنيا ، لأَنها كَانَتْ قَبلَ أَنْ تُخْلَقَ الدُّنيا ، وَقَبلَ أَنْ يُخْلَقَ الليلُ والنَّهَارُ ) ثُمَّ اسْتَوى عَلَى العَرْشِ ، واللهُ تَعَالى هُوَ المَالِكُ لأَِزِمَّةِ الأُمُورِ ، وَهُوَ المُدَبِّرُ لِشُؤُونِ خَلْقِهِ ، وَليسَ لِلنَّاسِ مِنْ دُونِهِ مَنْ يَلي أُمُورَهُمْ أَوْ يَنْصُرُهُمْ مِنْهُ إِنْ أَرادَ بِهِمْ ضَرّاً ، وَليسَ لَهُمْ مِنَ يَشْفَعُ لَهُمْ عِنْدَهُ إِنْ أَرَادَ عِقَابَهُمْ عَلَى مَعَاصِيهِم . أَفَلاَ يُدْرِكُ الذِينَ يَعْبُدُونَ غَيرَ اللهِ هذهِ الحَقِيقَةَ فَيَعْتَبِرُ مِنْهُمْ مَنْ لَهُ عَقْلٌ يُدْرِكُ بِهِ ؟