Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 38, Ayat: 6-6)

Tafsir: Aysar at-tafāsīr: tafsīr, asbāb nuzūl, aḥādīṯ, namāḏiǧ iʿrāb

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

{ آلِهَتِكُمْ } ( 6 ) - وَانْطَلَقَ قَادَةُ قُريشٍ ( المَلأُ ) مِنْ مَجْلِسِ أَبِي طَالِبٍ يَائِسِينَ لِمَا رَأَوْهُ مِنْ تَصَلُّبِ مُحَمَّدٍ فِي دِينِهِ ، يَتَحَاوَرُونَ فِيمَا بَيْنَهُمْ حَوْلَ مَا جَرَى ، وَيُقَلِّبُونَ أَوْجُهَ الرَّأْيِ فِيمَا يَفْعَلُونَ ، وَيَقُولُ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ : اثْبُتُوا عَلَى عِبَادَةِ أَصْنَامِكُمْ ، وَاحْتَمِلُوا القَدْحَ فِيهَا ، وَالغَضَّ مِنْ شَأْنِهَا ، وَلاَ تَسْتَجِيبُوا لِمَا يَدْعُوكُمْ إِلَيْهِ مُحَمَّدٌ مِنَ التَّوحِيدِ ، فَهَذَا الذِي يَدْعُوكُم إِلَيْهِ مُحَمَّدٌ إِنَّمَا يُرِيدُ أَنْ يَنَالَ بِهِ الشَّرَفَ ، وَالرِّفْعَةَ ، والاسْتِعْلاَءَ عَلَيْكُمْ ، وَأَنْ يَكُونَ لَهُ مِنْكُم أَتْبَاعٌ ، وَلَسْنَا بِمُسْتَجِيبِينَ لَهُ ، ( إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ يُرادُ ) . المَلأَ مِنْهُمْ - كُبَرَاءُ المُشْرِكِينَ مِنْ قُرَيْشٍ . امْشُوا - سِيرُوا عَلَى طَريقَتِكُمْ وَدِينِكُمْ .