Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 48, Ayat: 16-16)
Tafsir: Aysar at-tafāsīr: tafsīr, asbāb nuzūl, aḥādīṯ, namāḏiǧ iʿrāb
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
{ تُقَاتِلُونَهُمْ } ( 16 ) - قُلْ يَا مُحَمَّدُ لِهؤُلاءِ الأَعْرابِ ، الذِينَ تَخَلَّفُوا عَنْ صُحْبَتِكَ إِلى الحُدَيْبِيَةِ : إِنَّكُمْ سَتُدعَوْنَ إِلى قِتَالِ قَوْمٍ أُولي قُوَّةٍ وَنَجْدَةٍ وَبَأْسٍ ، وَإِنَّ عَلَيْكُمْ أَنْ تُخَيِّروهُمْ بَيْنَ أَمْرَين : إِمَّا السَّيفُ وَإِمَّا الإِسْلاَمُ - وهذا حَكْمٌ عَامٌّ في مُشْرِكي العَرَبِ وَالمُرْتَدِّين - فَإِذا أَطَعْتُمْ أَمَرَ اللهِ وَرَسُولِهِ وَخَرَجْتُمْ إِلى مُجَاهَدَةِ هؤُلاءِ ، فإِنَّ اللهَ سَيُثِيبُكُمْ عَلَى ذلكَ ثَواباً جَزِيلاً فَتَنَالُونَ المَغْنَمَ في الدُّنيا ، وَالجَنَّةَ في الآخِرَةِ . أَمَّا إذا رَفَضْتُمُ الخُرُوجَ إِليهِم ، وَالمُبَادَرَةَ إِلى مُجَاهَدَتِهِمْ ، وَعَصْيتُمْ أَمْرَ اللهِ وَرَسُولِهِ ، كَمَا فَعَلْتُمْ مِنْ قَبْلُ ، حِينَ قَعَدْتُمْ عَنِ الخُرُوجِ إِلى الحُدَيْبِيَةِ ، فَإِنَّ اللهَ سَيُعَذِّبُكُمْ عَذَاباً أليماً في الدُّنيا وَالآخِرَةِ . أُولِي بَأْسٍ - أَصْحَابُ شِدَّةٍ وَقُوْةٍ في الحَرْبِ .