Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 6, Ayat: 110-110)
Tafsir: Aysar at-tafāsīr: tafsīr, asbāb nuzūl, aḥādīṯ, namāḏiǧ iʿrāb
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
{ أَفْئِدَتَهُمْ } { وَأَبْصَارَهُمْ } { طُغْيَانِهِمْ } ( 110 ) - وَمَا يُدْرِيكَ أَنَّا نَخْتِمُ عَلَى أَفْئِدَتِهِمْ عَنْ إِدْرَاكِ الحَقِّ فَلا يُدْرِكُونَهُ ، وَنَحُولُ بَيْنَ أَبْصَارِهِمْ وَبَيْنَ اجْتِلائِهِ فَلاَ يُبْصِرُونَهُ ، وَيَكُونُ حَالُهُمْ حِينَئِذٍ كَحَالِهِم الأَوَّلِ فِي عَدَمِ الإِيمَانِ بِمَا جَاءَهُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ مِنَ الآيَاتِ . وَمَنْ لَمْ يُقْنِعْهُ مَا جَاءَ بِهِ القُرْآنُ مِنَ الدَّلاَئِلِ العَقْلِيَّةِ ، وَالبَرَاهِين العَمَلِيَّةِ ، لاَ يُقْنِعُهُ مَا يَرَاهُ بِعَيْنِهِ مِنْ الأَدِلَّةِ الحِسِّيَّةِ . وَإِنا نَدَعُهُمْ يَتَجَاوَزُونَ الحَدّ فِي الكُفْرِ وَالعِصْيَانِ ، وَيَتَرَدَّدُونَ حَيَارَى مُتَخَبِّطِينَ فِيمَا سَمِعُوا منَ الآيَاتِ وَهُمْ يُحَدِّثُونَ أَنْفُسَهُمْ : أهذا هُوَ الحَقُّ المُبينُ ، أَمْ إِنَّهُ سِحْرٌ خَادِعٌ ؟ نَذَرُهُمْ - نَتْرُكُهُمْ . طُغْيَانِهِمْ - تَجَاوُزِهِم الحَدَّ بِالكُفْرِ وَالضَّلاَلَةِ . يَعْمَهُونَ - يَعْمُونَ عَنِ الرُّشْدِ ، أَوْ يَتَحَيَّرُونَ .