Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 6, Ayat: 111-111)

Tafsir: Aysar at-tafāsīr: tafsīr, asbāb nuzūl, aḥādīṯ, namāḏiǧ iʿrāb

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

{ ٱلْمَلاۤئِكَةَ } ( 111 ) - إِنَّ هَؤُلاَءِ الذِينَ أَقْسَمُوا أَيْمَانِهِمْ لَئِنْ جَاءَتْهُمْ آيَةٌ لِيُؤْمِنُنَّ بِهَا ، كَاذِبُونَ فِيمَا يَقُولُونَ : فَلَوُ أَجَابَكَ اللهُ عَلَى سُؤَالِكَ - يَا مُحَمَّدُ - فَنَزَلَتْ عَلَيْهِمُ المَلاَئِكَةُ تُخْبِرُهُمْ بِصِدْقِ الرِّسَالَةِ المُنْزَّلَةِ عَلَيْكَ مِنْ عِنْدِ اللهِ ، أَوْ أَحْيَا اللهُ المَوْتَى فَكَلَّمُوهُمْ وَأَخْبَرُوهُمْ بِصِدْقِ مَا جِئْتَهُمْ بِهِ ، أَوْ جَمَعَ اللهُ كُلَّ شَيءٍ مِنَ الآيَاتِ وَالدَّلاَئِلِ الأُخْرَى وَأَرْسَلَها إلَيْهِمْ مُعَايَنَةً وَمُوَاجَهَةً مَا كَانُوا لِيُؤمِنُوا بِحَسَبِ اسْتِعْدَادِهِمْ ، إِلاَّ أَنْ يَشَاءَ اللهُ إِيمَانَ أَحَدٍ مِنْهُمْ ، فَإِنَّهُ وَحْدَهُ القَادِرُ عَلَى هِدَايَتِهِمْ وَجَعْلِهِمْ يُؤْمِنُونَ . فَهُوَ الفَعَّالُ لِمَا يُرِيدُ ، وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ يَجْهَلُونَ هَذَا الأَمْرَ . ( وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ : جَاءَ المُسْتَهْزِئُونَ مِنْ قُرَيشٍ ، وَهُمْ خَمْسَةُ نَفَرٍ ، فِي رَهْطٍ مِنْ قُرَيْشٍ إِلى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالُوا : أَرِنَا المَلاَئِكَةَ يَشْهَدُونَ لَكَ بِأَنَّكَ رَسُولُ اللهِ ، أَوِ ابْعَثْ لَنَا بَعْضَ مَوْتَانَا نَسْأَلْهُمْ : أَحَقٌ مَا تَقُولُ أَوْ بَاطِلٌ . أَوِ ائْتِنَا وَالمَلاَئِكَةِ قَبِيلاً ، فَأَنْزَلَ اللهُ تَعَالَى هَذِهِ الآيَةَ ) . حَشَرْنَا - جَمْعَنا . قُبُلاً - مُقَابَلَةً وَمُوَاجَهَةً أَوْ جَمَاعَةً جَمَاعَةً .