Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 6, Ayat: 122-122)
Tafsir: Aysar at-tafāsīr: tafsīr, asbāb nuzūl, aḥādīṯ, namāḏiǧ iʿrāb
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
{ فَأَحْيَيْنَاهُ } { ٱلظُّلُمَاتِ } { لِلْكَافِرِينَ } ( 122 ) - هَذَا مَثَلٌ ضَرَبَهُ اللهُ تَعَالَى لِلْمُؤْمِنِ الذِي كَانَ مَيِّتاً فِي الكُفْرِ وَالضَّلاَلِ فَأَحْيَا اللهُ قَلْبَهُ بِالإِيمَانِ ، وَهَدَاهُ وَوَفَّقَهُ إِلى اتِّبَاعِ رُسُلِهِ ، وَجَعَلَ لَهُ نُوراً يَهْتَدِي بِهِ كَيْفَ يَسِيرُ ، وَكَيْفَ يَتَصَرَّفُ وَالنُّورُ هُوَ القُرْآنُ وَالإِسْلاَمُ . وَيَقُولُ تَعَالَى هُلْ يَسْتَوي المُهْتدِي السَّائِرُ عَلَى هُدًى وَبَصِيرةٍ ، مَعَ الضَّالِّ السَّائِرِ فِي ظُلُمَاتِ الكُفْر وَالجَهَالَةِ وَالضَّلاَلِ ، وَلا يَهْتَدِي إِلى مَنْفَذٍ يَسْتَطِيعُ مِنْهُ الخُرُوجَ مِمَّا هُوَ فِيهِ ؟ وَكَمَا زَيَّنَ اللهُ الإِيَمَانَ فِي قُلُوبِ أَهْلِ الإِيمَانِ ، كَذَلِكَ زَيَّنَ الشَّيْطَانُ لِهَؤُلاَءِ الضَّالِينَ مَا هُمْ فِيهِ مِنَ الجَهَالَةِ وَالضَّلاَلِ ، وَذَبْحِ القَرَابِينِ لِغَيْرِ اللهِ ، وَتَحْرِيمِ مَا لَمْ يُحَرِّمْهُ اللهُ بِمِثْلِ تِلْكَ الشُّبُهَاتِ المُتَقَدِّمِ ذِكرُهَا .