Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 6, Ayat: 151-151)
Tafsir: Aysar at-tafāsīr: tafsīr, asbāb nuzūl, aḥādīṯ, namāḏiǧ iʿrāb
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
{ وَبِٱلْوَالِدَيْنِ } { إِحْسَاناً } { أَوْلاَدَكُمْ } { إمْلاَقٍ } { ٱلْفَوَاحِشَ } { وَصَّاكُمْ } ( 151 ) - قُلْ يَا مُحَمَّدُ ، لِهؤُلاءِ المُشْرِكِينَ ، الذِينَ عَبَدُوا غَيْرَ اللهِ ، وَحَرَّمُوا مَا رَزَقَهُمُ اللهُ ، وَقَتَلُوا أَوْلاَدَهُمْ ، وَهُمْ إِنَّمَا فَعَلُوا ذَلِكَ بِأَهْوَائِهِمْ ، وَبِوَحيٍ مِنَ الشَّيْطَانِ ، قُلْ لَهُمْ : تَعَالَوْا أَقْرَأْ عَلَيْكُمْ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ حَقّاً وَصِدْقاً ، لاَ تَخَرُّصاً وَلاَ ظَنّاً وَتَخْمِيناً ، لَقَدْ وَصَّاكُمْ بِألاَّ تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً ، وَبِأَنْ تُحْسِنُوا إِلَى وَالِدَيْكُمْ ، وَإِنْ كَانَا مُشْرِكَيْنِ ، وَبِألاّ تَقْتُلُوا أَوْلاَدَكُمْ الصِّغَارَ خَشْيَةَ الفَقْرِ فِي المُسْتَقْبَلِ ، وَبِسَبَبِ فَقْرِكُم الحَاصِلِ ، فَاللهُ تَعَالَى يَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ . وَأَوْصَاكُمْ رَبُّكُمْ بِألاَّ تَفْعَلُوا الفَوَاحِشَ ، كَالزِّنَى وَقَذْفِ المُحْصَنَاتِ ، سَوَاءٌ مَا كَانَ مِنْهَا فِي السِّرِّ أَوْ فِي العَلَنِ ، وَألاَّ تَقْتُلُوا النَّفْسَ التِي حَرَّمَ اللهُ قَتْلَهَا إلاَّ إِذَا كَانَ القَتْلُ بِحَقٍّ تَنْفِيذاً لِحُكْمِ القَضَاءِ ، وَهَذَا مَا أَمَرَكُمُ اللهُ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ عَنِ اللهِ مَا أَمَرَ بِهِ وَمَا نَهَى عَنْهُ . ( وَجَاءَ فِي الحَدِيثِ : " لاَ يَحِلُّ دَمُ امْرِئٍ مُسْلِمٍ إِلاَّ بِأُمُورٍ ثَلاَثَةٍ : كُفْرٍ بَعْدَ إِيمَانٍ ، وَزِنىً بَعْدَ إِحْصَانٍ وَقَتْلِ نَفْسٍ بِغَيْرِ حَقٍّ " ) . وَصَّاكُمْ - أَمَرَكُمْ وَأَلْزَمَكُمْ . أَتْلُ عَلَيْكُمْ - أَقْرَأْ عَلَيْكُمْ . الإِمْلاَقُ - شِدَّةُ الفَقْرِ . الفَوَاحِشَ - كِبَارَ المَعَاصِي كَالزِّنَى وَنَحْوِهِ .