Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 11, Ayat: 99-99)

Tafsir: Ḫawāṭir Muḥammad Mutawallī aš-Šaʿrawī

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

أي : أن اللعنة قد بقيت لهم ، وما زلنا نحن المسلمين نلعنهم إلى الآن ، ثم يصيرون إلى اللعنة الكبرى ، وهي لعنة يوم القيامة : { بِئْسَ ٱلرِّفْدُ ٱلْمَرْفُودُ } [ هود : 99 ] والرفد : هو العطاء ، فهل تعد اللعنة في الآخرة عطاءً ؟ إن هذا تهكم منهم أيضاً ، مثلها مثل قول الحق سبحانه : { … وَبِئْسَ ٱلْوِرْدُ ٱلْمَوْرُودُ } [ هود : 98 ] . ثم يقول الحق سبحانه : { ذَلِكَ مِنْ أَنْبَآءِ ٱلْقُرَىٰ … } .