Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 20, Ayat: 104-104)

Tafsir: Ḫawāṭir Muḥammad Mutawallī aš-Šaʿrawī

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

الحق - تبارك وتعالى - يقصُّ على رسوله صلى الله عليه وسلم في الدنيا ما سيكون من أمر هؤلاء المجرمين في الآخرة ، فإذا ما وقعتْ القيامة جاءت الصورة كما حكاها الله لرسوله هي هي ذلك لأن الله تعالى وسع كل شيء علماً . وهذا القول الذي حكاه القرآن عنهم أمر في اختيارهم ، وقد سمعوا ذلك من رسول الله ، وبوسعهم ألاَّ يقولوا ، لكن إذا جاءت القيامة فسوف يقولونه بالحرف الواحد لا يُغيِّرون منه شيئاً . وقوله : { أَمْثَلُهُمْ طَرِيقَةً … } [ طه : 104 ] يعني : أحسنهم حُكْماً . ثم يقول الحق تبارك وتعالى : { وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ ٱلْجِبَالِ … } .