Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 21, Ayat: 21-21)

Tafsir: Ḫawāṭir Muḥammad Mutawallī aš-Šaʿrawī

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

أي : فما لهم أعرضوا عن كل هذه الحقائق ؟ ألهم آلهة غيري وأنا خالق السماء والأرض ، وهي لي بمَنْ فيها من الإنس والجن والملائكة ؟ فالجميع عَبْد لي يُسبِّح بحمدي ، فما الذي أعجبهم في غيري فأعرضوا عني ، وانصرفوا إليه ؟ أهو أحسن مني ، أو أقرب إليهم مني ؟ كأن الحق - تبارك وتعالى - يستنكر انصرافهم عن الإله الحق الذي له كل هذا الملك ، وله كل هذه الأيادي والنِّعَم . وقوله تعالى : { هُمْ يُنشِرُونَ } [ الأنبياء : 21 ] أي : لهم قدرة على إحياء الموتى وبَعثْهم . وشيء من هذا كله لم يحدث لأنه : { لَوْ كَانَ فِيهِمَآ آلِهَةٌ إِلاَّ … } .