Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 21, Ayat: 64-64)

Tafsir: Ḫawāṭir Muḥammad Mutawallī aš-Šaʿrawī

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

أي : تنبّهوا وعادوا إلى عقولهم ، ونطقوا بالحق : { إِنَّكُمْ أَنتُمُ ٱلظَّالِمُونَ } [ الأنبياء : 64 ] يعني : بعبادتكم هذه الأصنام ، وأنتم تعلمون أنها لا تنفع ولا تضرُّ ، ولا ترى ولا تتكلم . هكذا واجهوا أنفسهم بهذه الحقيقة وكشفوا عن بطلان هذه العبادة ، لكن هذه الصحوة ستكون على حسابهم ، وخسارتهم بها ستكون كبيرة ، هذه الصحوة ستُفقِدهم السُّلْطة الزمنية التي يعيشون في ظلها ، وينتفعون من ورائها بما يُهدَي للأصنام لذلك سرعان ما يتراجعون ويعودون على أعقابهم بعد أن غلبهم الواقع وتذكَّروا ما تجرُّه هذه الصحوة .